يفتتح متحف اللوفر أبوظبي أبوابه لاستقبال الزوار من جديد في 24 يونيو الجاري، من خلال معرض فني يروي قصة “فن الفروسية: بين الشرق والغرب”.
وقال القائمون على المتحف إن المعرض يسلط الضوء على نشأة مفهوم الفروسية وقيمه وعادات القتال فيه التي أدت إلى نشوء ثقافة خاصة بالفروسية في الشرق المسلم كما في الغرب المسيحي بغالبيته.
ويضم المعرض درع حصان عثماني من أواخر القرن الـخامس عشر من مجموعة اللوفر أبوظبي معروض إلى جانب درع حصان وفارس من أوروبا من الربع الأول من القرن السادس عشر معار من متحف الجيش في باريس، فضلا عن نقش نافر يصور نزالا بين شابور وفاليريان من العام 260 من مجموعة المكتبة الوطنية الفرنسية، وخوذة العمامة الخاصة بالسلطان بايزيد الثاني من متحف الجيش في باريس، وأعمال عديدة أخرى.
وإلى جانب ذلك، يتيح المتحف للجمهور زيارة المعرض عبر جولة رقمية افتراضية ثلاثية الأبعاد عبر موقعه الإلكتروني إذ يمكنهم اكتشاف المعرض واختيار 18 عملا فنيا للنظر إليها عن كثب. وأفاد المتحف بأنه سمح لعدد محدود فقط من الزوار بالوجود داخل المتحف في الوقت عينه، وذلك حفاظا على التباعد الاجتماعي فيما يتوجب على الزوار حجز التذاكر وموعد الزيارة مسبقا عبر الموقع الإلكتروني.
وكان المتحف قد أغلق أبوابه في منتصف مارس الماضي بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الإمارات للحد من انتشار فيروس “كورونا ” غير أن المتحف أطلق مبادرات رقمية جديدة تقدم للجمهور جولات إرشادية افتراضية ومقاطع فيديو وأخرى صوتية، إلى جانب مجموعة من الأنشطة التي يمكن تنزيلها والاستمتاع بها في المنزل، في ظل الحجر المنزلي الذي فرضه انتشار الفيروس.
ويذكر بأن متحف اللوفر أبوظبي، الذي يعد ثمرة اتفاق بين حكومتي أبوظبي وفرنسا، والمستوحى من العمارة الإسلامية التقليدية تم تدشينه في جزيرة السعديات في نونبر 2017.