خالد الحطاب – متابعات :
خالد الحطاب – بعد تفعيل قرار رفع العزل المناطقي عنهما، عادت الحيوية إلى منطقتي حولي وخيطان واتجه الآلاف من قاطنيهما إلى مقار عملهم خارج المنطقتين، فامتلأت الشوارع بالمركبات مع وصول عقارب الساعة إلى الخامسة صباحا. القبس كانت حاضرة ورصدت توجه العمال إلى مقار عملهم، وعودة الموظفين إلى شركاتهم، ما أضفى حيوية على شوارع طالما عانت السكون، لا سيما مع عودة الأسواق العشوائية، ونقاط تجمع العمال، تمهيدا إلى أخذهم من المقاولين والتوجه بهم إلى أماكن الإنشاءات. في حولي، قصد الآلاف من السكان أعمالهم في الشركات والأنشطة المسموح بمزاولتها ضمن المرحلة الأولى من مراحل عودة الحياة تدريجيا إلى طبيعتها. ورصدت القبس خروج آلاف المركبات مع ساعات فك الحظر عن المنطقة الأولى متوجهة إلى مقار العمل أو في رحلات إلى البحر أو إلى زيارة الأقارب. رحلات شاطئية وبينما ذكر بعض القاصدين الشواطئ من سكان حولي أن خروجهم إلى البحر رغم التحذيرات الصحية يأتي للتنفيس عن أطفالهم الذين ظلوا في البيوت منذ فبراير الماضي. وبين العائدون إلى اعمالهم ان شركاتهم طلبت إليهم الحضور إلى مقرها رغم قيامهم بالعمل من المنزل لاستيفاء بعض الاعمال التي تستدعي وجودهم بها. التزام بالكمامات خيطان وأجواؤها وفي خيطان، عادت الحياة إلى طبيعتها، وظهرت المخالفات ثانية مع بوادر العودة، وكان من اللافت منذ ساعات الصباح حتى الظهر توافد العمالة الهامشية إلى ساحة العمالة في قطعه 5 او شارع نادي خيطان في حين كانت المركبات بانتظارهم، وعادت الحياة إلى سوق العمال، حيث تم نقل اغلب من كان من العمال من خلال المقاولين لتنفيذ اعمالهم. وأخبر بعض العمال القبس بأن خسائرهم كبيرة لا تتعلق بوقف العمل خلال فترة العزل بل منذ توقف السوق عن العمل وعدم وجود مشاريع او مواد متاحة للبناء والإنشاءات بالشكل المطلوب ما ساهم في عدم حصولهم على اجورهم اليومية. تعبئة البنزين في أوعية بسطات وعاد سوق البسطات بشكل لافت في المنطقة، حيث يعتمد الكثير من سكان المنطقة على شراء الخضار والفواكه منها. وبين بعض سكان المنطقة ان هذه الأسواق أصبحت منذ ازمة كورونا بديلة عن الأسواق والمحال الاستهلاكية، حيث توفر المنتجات طازجة وبأسعار مناسبة. وشهدت محطات البنزين في المنطقة اقبالا كبيرا من المقيمين، حتى أن عددا من الأشخاص دخل المحطات لتعبئة البنزين في براميل صغيرة تبين أنها لمركباتهم المتعطلة بسبب عدم قدرتهم على الحصول عليه. فرحة بفك العزل إعادة الغلق.. ممكنة تركت وزارة الأشغال السواتر الاسمنتية المحيطة بالمنطقة الفاصلة بين قطعتي 3 و4 وبين القطع 3 و5 و6 في خيطان في إشارة الى إمكان إعادة إغلاق المنطقة، في حين أزالت الأشغال السواتر الاسمنتية الفاصلة بين الطرق السريعة وأبقت الداخلية حواجزها على المداخل والمخارج. كما أبقت الأجهزة الحكومية في حولي على بعض الحواجز لاسيما المطلة على الطرق السريعة كالمغرب السريع والفحيحيل وأزالت حواجز الدائر الرابع، كما تركت وزارة الداخلية حواجزها ومقارها عند مداخل ومخارج المنطقة. عمالة بانتظار من يحتاجها للعمل