لأكثر من 10 سنوات يتحدث البعض بصوت خافت ويكتبون في الصحف بحروف هادئة
عن الديات وظروفها ويخجلون من التحدث عنها علناً.
صاحب المشرط
صدح بصوت عالي في المحافل ومن قلب تجمعات المغارم والمهاشل ولم يترك حدب او صوب الا ويطالب بجملته التي رددها الكبير والصغير ؛
*لا – للمزايدات في الرقاب*
وبذلك بدأت المشكلة تتقلص الى اقل مستوى مما كانت عليه بل ان هذه الديات اصبحت ممقوته وكواليسها مفضوحة ثم انطلق الاخرون من بعده وتقوت عزائمهم بانكار المبالغة في الديات وقد كانوا في السابق صامتين دون حراك يذكر.
صاحب المشرط للمرة الثانية
وامام جحافل القوم من شيوخ ونواب واعيان ومسؤولين يرفع صوته رافضاً عادة *الاعتداء على البري ( المعفي )* وفاضحاً كل اطرافها ليصحى المجتمع من جديد ويبدأون في الظهور والبروز بأنهم لم ولن يقبلوا بها ويطالبون بالتعاون لحماية كل بريء من اعتداء لم يحسب له حساب.
ايها المجتمع وايها الأخوة
يا أصحاب السعادة من شيوخ ونواب ورموز أين كنتم قبل سنين طوال وانتم تعيشون في عمق المشكلة من عصر الاباء والأجداد هل كنتم راضين ام مذعنين ام خجولين؟؟
هل ننتظر في كل مشكلة مشرطاً ليعالج جروحنا ام أن عليكم مسؤولية تجاه مجتمعكم في البحث عن ادق واكبر من ذلك لينعم الجميع بالأمن والأمان.
صوت صاحب المشرط ارتفع وسيبقى مرتفعاً على كافة الأصعدة لنبذ كل خبيث وتصحيح كل معوج ولا يملك الا قلمه الذي سيكون خير معين له لنفع الناس.
جلعود بن دخيّل
16-3-1444