سـراج عـمـر ــ إخبارية بوابة com :
أعلنت شركة “غروهي” العلامة التجارية الرائدة عالمياً في توريد التجهيزات الصحية للمطابخ والحمامات، عن عودة برنامج “تحويل الماء إلى غذاء” إلى المملكة العربية السعودية وذلك للمرة الثانية بالتعاون مع بنك الطعام السعودي. البرنامج الحائز على جوائز عالمية، يهدف إلى ضمان ترشيد استخدام المياه للحفاظ على آلاف الليترات، تم إطلاقه بنجاح في المملكة العربية السعودية في العام 2015، وفي مصر في العام 2016، وفي تركيا في العام 2017 وفي الأردن في العام 2018.
وتماشياً مع رؤية السعودية 2023، التي تركز على نشر الوعي حول أهمية الاستدامة البيئية والاستخدام الأمثل لموارد المياه من خلال تقليل الاستهلاك، قامت “غروهي” باختيار مسجد “القويز” في الرياض، لتنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج. وقامت الشركة باستبدال الصنابير المتواجدة في غرف الوضوء للصلاة بـ 29 صنبور ذاتية الإغلاق. وقد أدى ذلك إلى الحد من الهدر والمحافظة على الماء، وتحويله إلى وحدات غذائية سيتولّى بنك الطعام المحلي وفريق “غروهي” بتوزيعها على العائلات المحتاجة في المملكة العربية السعودية وذلك في إطار المرحلة الثانية من البرنامج.
وأكد أنطوان خليفة، نائب الرئيس في “غروهي” السعودية ومنطقة المشرق العربي على أهمية هذا المشروع بالنسبة للشركة على صعيد المنطقة. وقال:” الإلتزام بمهمة تشكيل مستقبل المياه في المناطق التي تعاني من ندرة المياه مثل منطقة الشرق الأوسط، يُعتبر تحدياً صعبة بالنسبة لشركة “غروهي”، لكن خلال السنوات العشر الماضية نجحنا في تحويل هذا التحدي إلى فرصة لزيادة الوعي حول أهمية الحفاظ على المياه وتغيير عادات استهلاك المياه بهدف وحيد وهو توفير المياه”.
وحول الموضوع، قالت لينا فارياتيميدو، مديرة العلاقات العامة لشركة “غروهي” في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وشرق البحر الأبيض المتوسط:” تعتبر الإستدامة بالنسبة إلى “غروهي” واحدة من الركائز الرئيسة التي نوليها اهتماماً كبيراً ونعمل بجهد لجعلها حقيقة يومية لكل فرد. هذا التفاني هو الذي يدفعنا إلى تعزيز مستوى الوعي حول الاستخدام الأمثل لموارد المياه”.
إلتزم إطعام- بنك الطعام السعودي، منذ تأسيسه في العام 2010، العمل على تحقيق مهمة مساعدة ودعم العائلات المحتاجة في كافة أرجاء المملكة. وإنطلاقاً من ذلك، انطلقت الشراكة بين “إطعام” و “غروهي” بهدف إحياء المبادرات السخية والجهود المستدامة التي من شأنها إحداث تغيير، وفي الوقت نفسه منح العطاء ورد الجميل للمجتمع السعودي. وستتيح كميات المياه الموفّرة لكلا الطرفين، تجميع 4 أطنان من الأغذية المعبأة في 200 سلة سيتم توزيعها على مئات العائلات المحتاجة”.
وتندرج هذه المبادرة في إطار برنامح “غروهي” العالمي للحفاظ على المياه Watercare، وهي بمثابة استمرار لبرنامج “المسجد الأخضر”، الذي تم إطلاقه في منطقة الشرق الأوسط في العام 2009، والذي يسعى إلى زيادة الوعي العام حول استهلاك المياه وتقنيات الحفاظ عليها وتأمين مستقبل هذا المورد الطبيعي النفيس.
” المياه هي أساس الحياة ومصدر سعادة. ويجب التعامل مع كل قطرة مياه ثمينة بعنايةٍ تامة”.