
أحمد عايض الشراري – إخبارية بوابتكم :
أعلنت هيئة أبوظبي للتراث عن فتح باب التسجيل فيالموسم الثاني عشر من برنامج “شاعر المليون”، ويستمر لغاية 15 مايو 2025 عبر الموقع الرسمي للبرنامجmillionspoet.ae .
وتتمثل شروط التقديم في ألّا يقلَّ عُمْرُ الشاعر أو الشاعرةعن 18 عاماً ولا يزيد عن 45 عاماً، وأن يرسل قصيدةًشعرية نبطية موزونة ومقفاة لا يزيد عدد أبياتها عن 18 بيتاًولا يقل عن 10 أبيات، وأن تكون القصيدة مطبوعة، ولن تقبلالقصائد المكتوبة بخط اليد. وبإمكان الراغبين بالترشحللموسم الجديد الاطلاع على آلية التسجيل والحصول علىكافة المعلومات المطلوبة من الموقع الإلكتروني للبرنامج.
وستباشر لجنة التحكيم بعد انتهاء فترة التسجيل مراجعةوفرز الطلبات، وتقييم القصائد وفق معايير نقدية دقيقة، يليذلك إجراء مقابلات مباشرة مع الشعراء لاختيار المتأهلينإلى الحلقات المباشرة على مسرح شاطئ الراحة فيأبوظبي، حيث سيتم اختيار 48 شاعراً للمنافسة على بيرقالشعر والفوز بجوائز البرنامج التي تعد الأضخم في مجالالشعر النبطي.
ويعتبر “شاعر المليون” المسابقة الرائدة والأكبر في عالمالشعر النبطي على مستوى العالم العربي، وهو الأكثرانتشاراً على الصعيد الإقليمي، محققاً في ذلك رؤية إمارةأبوظبي الثقافية التي تهدف إلى استعادة الشعر النبطيلمكانته في الثقافة العربية، بما يحمله من تاريخ أصيل للهوية العربية الأصيلة وقيمها ولهجات أهل المنطقة.
ويَمنح البرنامج جوائز ومكافآت قيّمة للشعراء الستّةالفائزين بالمراتب الأولى تصل إلى ما يَزيد عن 15 مليوندرهم، إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على لقب شاعر المليونإضافة إلى بيرق الشعر وخمسة ملايين درهم، ويحصلالفائز بالمركز الثاني على أربعة ملايين درهم، والثالث علىثلاثة ملايين درهم، والرابع على مليوني درهم، والخامسعلى مليون درهم، والسادس على 600 ألف درهم.
ومنذ انطلاقه عام 2006، رسّخ برنامج “شاعر المليون”مكانته كأضخم مسابقة تلفزيونية للشعر النبطي في العالمالعربي، محققاً حضوراً استثنائيّاً على مدار 19 عاماً و11 موسماً، استقطب خلالها نخبة من المواهب الشعريةواكتشف مئات الشعراء الذين أصبح كثير منهم في طليعة الشعراء النجوم في المنطقة، كما أسهم في إحياء الموروثالأدبي وترسيخ مكانة الشعر النبطي في الوجدان العربي.
فيما يواصل البرنامج في كل موسم تحقيق أهدافه الراميةإلى إبراز دور دولة الإمارات وعاصمتها أبوظبي في تحقيق المنجز الثقافي والإبداعي، وتعزيز الهوية والقيم التراثية،ودعم الشعراء المتميزين والاحتفاء بمنجزهم الشعري، إلىجانب تحفيز الدراسات النقدية والبحوث الأدبية حول الشعرالنبطي، تأكيداً لدوره في الحفاظ على هذا الجنس الأدبيالعريق وتعزيزه في حياة الأجيال القادمة.