عبدالله الراشدي – إخبارية بوابة وطن :
هنّأت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، القيادة الرشيدة بالإنجاز التاريخي الذي سطرته الإمارات بانطلاق “مسبار الأمل” في رحلته لاستكشاف الكوكب الأحمر “المريخ”.. كأول مشروع بين الكواكب تقوده دولة عربية بأيادٍ وعقول وطنية إماراتية.
وقال سعادة خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية: إن انطلاق “مسبار الأول” في مهمته العلمية إلى المريخ يعد منعطفاً تاريخياً في مسيرة الإمارات التنموية، ويدشن حقبة جديدة من التفوق العلمي والتكنولوجي ويكرس مكانة كبيرة لعلوم الفضاء في الجامعات ومراكز الأبحاث داخل الدولة، ويخلق جيلاً وطنياً من علماء الفضاء، ويكون انطلاقة في استعادة أمجاد الأمة العربية في مجال العلوم والمعرفة.
وأكد الظنحاني حرص دولة الإمارات على استئناف الحضارة في العالم العربي، والعودة من جديد للمكانة الإنسانية التي كان يحتلها، فضلاً عن بث الأمل والثقة والطموح بإمكانية العرب تحقيق النجاح والإنجاز، رغم الظروف القاسية التي يعانيها الوطن العربي.
وأوضح رئيس “الفجيرة الثقافية” أن “مسبار الأمل” الذي تم تصنيعه بإيد إماراتية وبمشاركة دولية هو خدمة للبشرية جمعاء؛ من منطلق المهام العلمية الكبيرة للمسبار الذي سيصل، بإذن الله، للكوكب الأحمر في فبراير 2021 وتستمر مهمته حتى 2024، والذي سيقوم بإنتاج أول خريطة عالمية للغلاف الجوي لكوكب المريخ، بالإضافة إلى جمع المعلومات الدقيقة عن هذا الكوكب، فضلاً عن الإعداد لإطلاق مشروع “المريخ 2117” وبناء أول مستوطنة بشرية على المريخ خلال 100 عام.
ولفت الظنحاني إلى أن دولة الإمارات بقيادتها وشعبها لا تعرف المستحيل ولا سقف لطموحها، وهو تأكيد لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات الذين لم تكن الأرض حدود تطلعاتهم بل كانت السماء هدفهم والفضاء مبتغاهم ليخرج شعب الإمارات إلى الحياة العملية قادراً على إحراز النجاح والتفوق والإسهام في ملحمة العطاء والتنمية والإنجاز العالمي.