متابعات – إخبارية بوابة وطن :
عاد مدرس مصري يدعى «محمد جمال عايش» إلى أسرته في قرية كفر الحصر التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية المصرية، بعد غياب 7 أشهر واعتقاد أهله أنهم دفنوه عند استلامهم جثة شخص آخر يشبهه منذ 4 أشهر.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، فإن مدير أمن محافظة الشرقية اللواء عاطف مهران، تلقى إخطارًا يفيد بعودة مدرس إلى أسرته بعد تغيبه لعدة أشهر، وتبين أنه يعاني من أمراض نفسية منذ سنوات.
واعتاد «عايش» الخروج من المنزل والتغيب عنه ثم العودة بعد عدة أيام، إلا أنه خرج في المرة الأخيرة منذ 7 أشهر ومرت فترة طويلة دون أن يعود؛ ما دفع أسرته إلى البحث عنه وإبلاغ الشرطة.
وقبل 4 أشهر من الآن، تلقت الأسرة بلاغًا يفيد بوجود شخص متوفى تتشابه مواصفاته مع المدرس المتغيب. ونظرًا إلى تحلل الجثة وعدم وضوح معالم الوجه، اعتقد أفراد الأسرة الذين عاينوا الجثة بالمشرحة أنها تعود إلى المدرس، وبالفعل اصطحبوا الجثة إلى القرية وجرت مراسم الدفن.
وقبل أيام، شاهد أحد شباب القرية المدرس يتجول في شوارعها، وتوجه ناحية المقابر فاصطحبه وأعاده إلى أسرته.