عندما تبتهج الوجوه بلقاء من لهم الوجدان يسر تكفي الابتسامة في التعبير عن ما يذخر القلب من غلا و حب لهم و في بعض الأوقات تسبق الابتسامات دمعه الفرح لترقص على خد كاد أن يجف و يذبل من طول الفراق و تصدم الأجساد بـ بعضها لبعض لتولد حرارة الشوق و تلتمس الكفوف بالأيدي لتنقل أحاسيس الجوف و مشاعر الروح .
ابتداء اللقاء لتشتاق الأذهان عن ما كان يشغلها في وقت سابق و تتمعن الأبصار لكي تملئ قعر الأعين بنظرات تترجم صورها داخل براويز الفؤاد .
لم ينتهي حديث اللقاء فتأخذ نفس عميق ليخفف لهيب الشوق و يخرج نفساً دافئ يصاحبه همسة تكاد لا تسمع و تبدءا عقدت اللسان تنحل لتخرج كلمه (وينك ) لتعبر عن ما فعل الفراق و يصمت الطرفااان لتحكي عاينهما حديثاًِ من نوعاً مختلف
حديث عتاب ,
خناق ,
تحقيق ,
أدانه ,
لوم ,
لا يفرق دامت الأعين هي من تتحدث لان كل ما تحكيه تذوبه دموعها الحارة .
هكذا لقاء وجوداً بوجوده و محباً بحبيبه لقاء تنتشر من خلاله فوهات العطر
عطر المحبة
و صدق الوعد
و صراحة الضمائر .
خطها بدر لعشقه ليتسمى باسمه و يلحنها بلحنه تغنيها نغمات الحياة عند كل صباح ليست نشيداً وطني
أو لحن عازف غرامي
بل لحن اللقاء بأحبة الوجود .ٍ….
بعد ايام قليله تعد على الاصابع سوف يمضي عام باكمله و مازال للقاء ميعاد لم يحن وقته بعد و مازال الفؤاد ينزف شوق لك من سكن في وجود بدر الوجود
حتى لو رحلت الاجساد عن مرء الاعين فاعلموا ان اروحاكم لا تزال تعانق ارواحنا في كل لحظة جمعتنا على الود و الصدق و النوايا الحسنه
التعليقات 1
ياسر
10/12/2023 في 9:16 م[3] رابط التعليق
كالعادة مبدع دائما عرفت الكاتب في مهمة إنسانية في خدمة بلاده في المشاعر المقدسة في مشعر منى تحديدا ولازال في خدمة حجاج بيت الله لا يمل ولا يكل وممثلا لبلاده خير تمثيل
فحفظكم الله أينما كنتم وحللتم ياً استاذنا وختماً بدر اسم على مسى .
(0)
(1)