بالأمس فقدت محافظة القريات رجل فاضل شهد له الجميع بالخير وبالأخص ممن عرفوه عن قرب وهو الشيخ مكدي بن عوده الورده رحمه الله وماشاهدناه أثناء أداء الصلاة في المسجد وكذلك أثناء تشييع جنازته إلى مثواه الاخير في المقبرة،
رحل من حسن خلقه وطاب معشره
رحل من راقب أفعاله ووزن أقواله
رحل من اتسمت فيه الحكمة والأمانة
بشوش الوجه نقي القلب حسن التعامل ،وصافي السريرة، إبتسامته دائما على محياه
صاحب مجلس يضيف لك شيئًا من الخير وتجد الاستفادة منه في أمور دينك ودنياك فهو لنا شعلة نور نسير علي قبسها في الطريق الصحيح لأنه يثريك ويغنييك ، قوة فاعلة في نطق قول الحق واتباعه والصدح به،رجاحة العقل وسداد الرأي هو ديدنه ،كتاب يعطيك أكثر مما تريد يقدر فكرك وقيمتك،رحل وترك لنا الأثر في جم الأخلاق والتواضع والأدب في حواره الأجتماعي
نتقدم بأصدق التعازي وأحر المواساة لذوي الفقيد كافه ونسأل الله تعالى له الرحمة والمغفرة وجنات عرضها السموات والأرض ولجميع أموات المسلمين .
“إنا لله وإنا إليه راجعون”.