*عندي هدوء عجيب*
ولكن صفة الغضب لا تبتعد عني كثيراً وفي اوقات قليلة جداً.
*الهدوء* متعايش معي على طول وافرح بوجوده قربي في بعض الظروف ، بل اكون اكثر سعادة اذا مر بي ظرف عصيب وكان الهدوء يسودني ويتمالكني ، لأنني في الأخير حصدت اشياء كثيرة منها المحافظة على صحتي ولم اخسر أحد او اتورط بموقف ساعاني منه فترة طويلة.
*هنالك* من يعتبر تصرفاته المزعجة وتدخلاته في كل نقاش وانفلاته بين ذا وذاك وعلى كل صعيد ان ذلك من شجاعته وقوة شخصيته ونفوذ علاقاته.
*وفي الحقيقة* أن البشر جميعاً لديهم مقياس ينظرون به عن بعد ويقيمون الشخصيات فمنهم من يحب مثل هذه الشخصية المزعجة ويقربها منه والبعض يحذرها وان جاملها والاكثرية يكرهونها لأن الهدوء سمتهم وطباعهم.
*وهنا* اعود لشخصيتي التي ترتبط مع الناس بهدوء وبعد تمعن واذا هنالك مايلزم ربط العلاقات بهم تكون بطريقة مدروسة بعيدة عن العشوائية وماتفرضه المواقف.
*لكنني* اشكي عليكم من غضبي احياناً ( نادرة ) ولازلت اجتهد من خمسين عاماً في كبح جماح هذه الفترة والجزئية من حياتي ، وبدأت مع الكتابة والتواصل مع من يملكون مفاتيح واسرار وعلاج هذه المشكلة من علاجها كلياً بإذن الله.
*اذاً*
ابشروا بي بعد عمر ال ٦٠ عاماً بأن اكون شخصاً هيناً ليناً هادئاً خاصة وقد اكتمل عقد عمري الجميل بهذا الرقم الأكثر جمالاً.
*رسالة سريعة قبل افطاري*
الاحد ٢٣ رمضان
محبكم / جلعود بن دخيل
نحبكم في الله