ميرفت محفوظ .. جده
في ظل ازمه كورونا حققت المملكه العربية السعودية نجاح كبير في استمرار التعليم عن بعد و ثلاث ايام في الاسبوع يعتبر نظام شيق وممتع للصغار والكبار وان هذا النظام حبب الأطفال بالمدرسة والدراسة وزاد الشغف واهتمام الأطفال بالتعليم وتحقيق استدامة الموارد التعليمية في هذه الأزمة. ونجاح المملكة في تحقيق ذلك وخلق منظومة تعليمية متطورة تتماشى مع التقدم المتسارع في العالم. ومن خلال مقالي احب ان نوصل صوت الأمهات والآباء ونقل شكرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولوزارة التعليم على الانجازات العظيمة والتطور الملحوظ بالتعليم وبجميع المجالات.
إن العلم أساس تقدم المجتمعات وسر تطور الحياة وهو المقياس الذي يقاس به نوم الشعوب ولأهمية العلم وضرورته قال تعالي في محكم كتابة( اقرأ) لما يحمله في طياته من خير للفرد والمجتمع. وللعلم افضال كثيرة فهو أساس القضاء علي الأمراض ومنع انتشار الأوبئة. والحد من الوفيات. وبالعلم تم اختراع المواصلات التي سهلت على الإنسان الوصول الى أية بقعة في الأرض وبالعلم اخترعت الآلات وشيدت المصانع على اختلاف ما تنتجه من أدوات هدفها تسهيل الحياة. وللعلم فضل باكتشاف الإنسان ما حوله من مجرات وظواهر كونية. وبالعلم تعرفنا على طبيعة الكون الذي نعيش فيه. واستطعنا التنبؤ بأمور الطقس واحوالة وانقاذ الاف النباتات لتصبح اكثر صحة وأطول عمرآ. ولأجل هذا جعل الله لطالب العلم طريقآ ميسرآ وسالكآ ليسمو بنفسه ومجتمعه. وللعلم فضل كبير في إعلاء درجات الإنسان عند الله. وفي سمو قدره وارتفاع قيمته . بالاضافة الى ما يحققه المتعلم من نفع لمجتمعه ووطنه . فلنحرص جميعآ على اكتساب العلوم ونشرها بإخلاص. وتقدير العلماء واجلالهم. ومجال التعليم هو اكثر الأهداف اهمية ونجحت المملكة لتغيير والارتقاء بمستوي التعليم وتطويره. ووجود تعليم قوي يخرج متعلمين اقوياء ومتمكنين ومن هنا يستطيعون مواجهه تلك التحديات والصعوبات التي تقابلهم في سوق العمل ولاشك أن التعليم سلاح مهم في التغلب علي العقبات والنهوض بالوطن والمجتمع. فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( من سلك طريقآ يلتمس فيه علمآ. سهل الله به طريقاً الى الجنة ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.