ميرفت محفوظ .. جده
يعتبر الترفيه بالمجتمع حق من حقوق الإنسان الاساسيه فهو ضرورة تضفي على المجتمع البهجة والسرور والتفاؤل في النفوس وتخرجهم من الروتين اليومي فهو مطلب اجتماعي ونجاح اقتصادي مهم. فالترفيه ليس مضيعة للوقت كما يظن فئة قليله من المجتمع انما يعمل على التحام واندماج وتعاون المجتمع وخلق ظروف طبيعية وذكريات جميلة للاسر والشباب. انه يعتبر مورد من الموارد الاقتصادية الهامه وتوفير فرص عمل للشباب والبنات لان فئة الشباب يمثلوا 60% من المجتمع ولو أدركنا المبالغ الخيالية التي تصرف علي السياحة خارجيآ لاختارنا السياحه الداخليه لانها تتماشي مع عاداتنا وتقاليدنا وتستمتع الاسر والشباب في جو امن. وامام هذا الإنفاق السياحي المالي الهائل الذي يذهب للخارج وامام هذا المطلب الكبير لكثير من فئات المجتمع يجب علينا أن نساهم ونساعد في تطوير الترفية ونقدم أفكار شبابية تناسب جميع فئات المجتمع. فإن توجة الدوله الواضح نحو هذا القطاع واستهداف عبر إيجاد خيارات ترفيهية متنوعة تتناسب مع كل الأذواق والفئات. فإن الترفية يعد محورآ مهمآ من أجل اقتصادي مزدهرة ومجتمع يجد وسائل ترفية مناسبة. وعزز ذلك التوجة صاحب السموالملكي الامير محمدبن سلمان بن عبدالعزيز وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية عندما قال في الحديث التلفزيوني ” ان قطاع الثقافة والترفيه سيكون رافدآ مهمآ جدآ في تغيير مستوي معيشة الفرد خلال فترة قصيرة” وفي المقابل تكشف المعطيات المتاحة حول ما تقدمة حاليآ الهيئة العامة الترفية وان امام الهيئة مسؤولية كبيرة وتحديآ جادآ في صناعه الترفية في المجتمع وفق رؤية طموحة. وخطط واعية تستلهم كل المعطيات. وتوظفها لصالح اهدافها وتطلعاتها . ان الترفية في حقيقه الأمر صناعة ذكية محترفة وسبب في عائد اقتصادي كبير ومربح. وتعيد لعجلة الاقتصاد مئات المليارات التي كانت تذهب للخارج. وبلادنا تملك المقومات الترفيهيه التي تؤهلها ان تصبح واجه العالم للترفيه ورائده في مجال السياحة والترفيه. لكننا لا نزال نحتاج إلي أفكار اكثر من مسارات الترفية الذي يخدم الشباب والعائلة بعيدآ عن المشروعات التقليدية المملة التي كانت سببآ في عزوف المواطن وبحثة عن وجهه الي الخارج يسعد بها . ويحتاج المواطن الي أسعار مناسبة لكي يستمتع مع عائلتة لانة يوجد ارتفاع بالاسعار وبعض الأماكن والمطاعم ذات الأسعار الخيالية. رغم أن الهيئة العامه للترفية تسير في طريق ملئ بالتحديات لكننا متأكدون بل نجزم بقدرتها علي تجاوز كل العقبات والتحديات ومنها ارتفاع الأسعار الذي صار حديث فئةكبيرة من المجتمع. ونشكر معالي سعاده رئيس هيئة الترفيه تركي آل شيخ علي مجهودة الكبير وكلنا مدركين هذا. شكرآ جزيلآ هيئة الترفية التي جعلت حياه المجتمع اكثر سعادة داخل بلادنا ولم يبحثوا عن الترفية مع السياحة الخارجية.