ميرفت محفوظ
انتشر في الآونة الأخيرة الباعة الجائلين بالشوارع وهم بالأغلب يبيعوا المواد الغذائية المعرضة لدرجه حرارة الشمس سيئة التخزين بأسعار أقل من أسعار السوق ومع دخول مواسم رمضان والاعياد وتزايد المشتروات من الأسر على هذه المواد الغذائية الغير صالحة للاستخدام بسبب سوء التخزين او انها أوشكت على الانتهاء والأغذية الفاسدة سموم تهدد الصحه العامه.
ومن هنا تبدأ الحكاية ويبدأ التسمم الغذائي وتتسرب المواد الغذائية الي الباعة الجائلين ومنهم الي يد المستهلك. والف المواد الغذائية هو تغيرات في المظهر والنكهه وان للغذاء أهمية للانسان فهو يمدنا بما نحتاج الية من طاقة لمواصلة الحياة والعيش بصحة سليمه. ويجب علينا أن ندرك الاضرار الصحية التي تلحق بنا جراء تناولها لاغذية فاسدة. وأنها تشكل خطر كبير علي صحتنا. وانتشار الأغذية الفاسدة بين المستهلكين خطر يهدد المجتمع. يجب علينا أن نعرف الشروط الصحية الأغذية ونلتزم بها. واهم معيار للامور الصحية هو توفير جو مناسب للتعامل مع الأغذية اي عدم تخزين أنواع مختلفه من الأغذية في مكان واحد. مما يؤدي لتعرضها للتلف. ويجب أن يتمتع المكان بمساحة كافية حسب النشاط المصرح بة. وخاصة المؤسسات التي تتم بها عمليات غذائية كثيرة فهي تعد ذات خطورة عالية كالمطاعم والفنادق. فالمساحة مهمه كمآ. وعند تناول الإنسان الأغذية الفاسدة تؤثر سلبيآ علي صحتة وتؤدي إلي إصابتة بالتسمم الغذائي وانتشار البكتيريا بالجسم. وربما يكون هذا أحد وأهم الاسباب التي تؤدي الي انتشار الأمراض الكثيرة والمستعصية أحيانا مثل السرطان الذي تفتك بنا علي نحو مفزع. وضحايا الغذاء الفاسد في مجتمعنا يعادل اضعاف ضحايا جرائم الإرهاب وهي لا تقل خطورة واثراً .