محمد آل زهير – اخبارية بوابتكم
في استرجاع للذكريات القديمة يروي لنا الصيدلي القدير والفاضل عبدالفتاح عبدالقادر عبدالكريم – اردني الجنسية – عن بدايات قدومه للمملكة العربية السعودية والعمل فيها وتحديداً في محافظة سراة عبيدة حيث يروي لنا قصته بقوله:
(في يوم الخميس عام ١٣٩٦هجري وصلت إلى سراة عبيدة قادماً من الأردن ومعين صيدلي بالمستوصف وبعد ان فتح المستشفى عام١٤٠٨هجري انتقل عملي به
فكانت بلدة صغيرة بيوتها من طين (الحصون)جميله ومزخرفة من الداخل باردة في الصيف ودافئة بالشتاء وكان فيها من الدوائر الحكومية إمارة ومركز شرطة ويقوم بعمل المرور ومحكمة شرعيه وفرع للزارعة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومدرسة ابتدائية ومتوسطة وثانوية وبعد فترة فتحت وحده صحة مدرسية وفرع إتصالات مكتب بلدية وكان يوجد بها محطة بنزين واحده للابن دعجم وكان يوجد موقف للسيارات بجانب المحطة وكانت بقالة بجانبهما وكان الخط الذي يربط نجران بخميس مشيط مسرب واحد وتقع سراة عبيدة بالوسط لكن تطورت الطرق الداخلية والتي تربطها بتهامة قحطان بعقبات وكان يوجد سوق عام يوم الخميس يؤمه أهالي القرى المجاورة تعرض فيه المنتجات الزراعية والمواشي وغيرها ولا أطيل عليكم كانت أحلى واجمل واحسن فترة قضيتها في هذه البلدة الحلوة الطيبة بأهلها والان تطورت واصبحت من اكبر المدن الجميلة تقدمًا بالعلم والزراعة والعمران ومرافق الصحة والتعليم وتخرج منها كبار الضباط والطيارين والأطباء وحملت الدكتوراه والماجستير والوظائف العالية في الدولة ومن كبار التجار وكذاك تحتوي الان على جميع الدوائر الحكومية والأسواق التجارية الكبيرة والشركات الكبرى اللهم أدم عليهم ألأمن والأمان وزدهم استقرار هذه خلاصة سريعة ومقتطفات عن سراة عبيدة وهذه صور تحكي عن الماضي وما قبل الحاضر والحاضر ) انتهى النص
من جانبه استذكر أهالي سراة عبيدة مواقف الدكتور عبدالفتاح العظيمة والجليلة والتي تدل على أصالة النشامى والشعب الاردني الشقيق حيث مثلهم خير تمثيل ويدعون له ولأسرته الكريمة بحياة مديدة عامرة بالخير وطاعة الرحمن ويقدمون له الدعوة بالزيارة في أي وقت ويتشرفون بذلك