أحمد عايض الشراري – إخبارية بوابتكم :
” الشاعر يستحق النفي لإن النفي وقود الموهبة”
هذا ماقاله الشاعر محمد السكران عندما حل ضيفاً على الشاعر سعيد بن مانع في برنامجه الذي جاء وبتميز بعد غياب برامج الساحة الشعبية في القنوات الفضائية برنامج ” يقول ” على القناة السعودية وهو برنامج وثائقي ، يهتم بروائع الشعر العربي وأعلامه المعاصرين والقدامى وكذلك يهتم بالأدب العربي والسعودي والشعر والشعراء واستضاف البرنامج الشاعر محمد السكران في عنوان الحلقة الذي جاء عن موضوع ” الغربة ” وفي بداية مميزة للبرنامج عن ماقيل في الغربة لأمرؤ القيس عندما قال :
وقد طوّفتُ بالآفاق حتى
رضيتُ من الغنيمة بالإيابِِ
وكذلك للأمير خالد الفيصل عندما قال:
غريب ومسافر لحالي
ودروب الايام تعٌابه
وبدأت الحلقة بتعريف عن ضيف الحلقة
الشاعر محمد السكران
والذي قدمه ” المانع ” بمقدمة بإنه شاعر شاب مؤثر وجريئ ، عُرِف بشاعر آدم عليه السلام
كريم ولايعترف بمرور الكرام
حي ويكره القصائد الميته
لايقبل أن يكون وردةً مغلفه يتداولها العشاق
في فتره وجيزة أصبح له بصمه وميزه
وفي سؤال ” المانع ” السكران ماذا تعني لك الغربة أجاب وقال :
الغربة أكثر موضوع محفز للشاعر أن يكتب عليه
وأغلب الشعراء الخالدين كانو شعراء المهجر الذي كانو في حاله من الغربة وشعراء الغربة هم أكثر شعراء متدفقين لإن صاحب الغربة صاحب هم
وفي قصيدته عن الغربة قال :
أنتِ عذيّة وأنا شاعرٍ وعندي كلام
تحمّلي عذري الواهي وحقّك علي
أنت ِ سبب صدتي عنك قبل كم عام
إليا زعلت أفطني لي وافطني لزعلي
يعزمني الحزن في بيت الشقى والهيام
كل مابغيت التهي عنك ذبح لي طلي
ليت الليالي علي مرت مرور الكرام
وانا على صهوة الغربة وصدري ملي
من قلبك الصلب لو أني لقيت اهتمام
ماضعت بين الديان وضاع مستقبلي
يافاتنه ماني يوسف عليه السلام
قدي قميصي واجيك من اخري لأولي
يعزمني الحزن في بيت الشقى والهيام
كل مابغيت التهي عنك ذبح لي طلي
في رحلة التيه تقتلني عباة الظلام
من يبتسم لي وأعده واحدً من هلي
وذكر بإنها وحشه ونفسرها بكلمه واحدة وهي وحشة وقد يتغرب الإنسان داخل موطنه وقد يتغرب الإنسان في بيته ، الغربة هي شعور داخلي وفي المصطلح هي الغربة عن الديار، وأرى من الجيد أن ينفى الشاعر ويستحق النفي لإنه وقود الموهبة
وعندما سأل عن الحب قال “الحب في مجتمعنا” كل المشاعر الحقيقية تحت عباءة لا تستطيع أن تصرح بها
وقال الشاعر ليس شخصية مسالمة .. يجب أن يقول ما لايستطيع الناس قوله.
وأكد أنا ليست لدي نقطة تحول، بل الشاعر الجدير هو نقطة التحول.
ونزار قباني استطاع أن يكون مدرسة جديدة في الشعر وحظيت الحلقة بالعديد من المحاور الهامة
واختتم البرنامج بحكاية غربة قصة قصيدة المقناص
“يالله وأنا طالبك حمرا هوى بالي”
الجدير بالذكر أن برنامج “يقول” لاقى إعجاب الكثير من المتابعين من خلال تعليقاتهم عبر وسم #يقول وأصبح محط أنظار الجميع علماً بإن موعد البرنامج يوم السبت من كل أسبوع في تمام الساعة العاشرة مساءً .