سـراج عـمـر ــ إخبارية بوابة com :
مع استعدادها لاستقبال الطلاب في جلسات التعليم عن بعد خلال العام الدراسي الجديد، أعلنت “معارف للتعليم والتدريب”، أحد أكبر مالكي ومشغلي المدارس الخاصة في المملكة العربية السعودية، اليوم عن إطلاقها مبادرة لإعفاء الطلاب من الرسوم المدرسية بنسب تتراوح بين 10 – 100% في مدارس “المنارات” و”الفيصلية الإسلامية” والروابي الخضراء العالمية” و”نور الإسلام”.
وتساهم هذه المبادرة بدعم أولياء الأمور في مواجهة التحديات التي تفرضها جائحة “كوفيد – 19″، وتعتبر بمثابة عربون تقدير لهم من “معارف للتعليم والتدريب” على الجهود التي يبذلونها لدعم أبنائهم في جلسات التعليم عن بعد.
يأتي إطلاق المبادرة عقب إعلان وزارة التربية والتعليم مؤخراً عن استئناف العملية التعليمية عن بعد خلال الأسابيع السبعة الأولى من العام الدراسي 2020 / 2021. وأكدت “معارف للتعليم والتدريب” جاهزيتها التامة، على صعيدي البنية التحتية الرقمية والكادر التعليمي المدرَّب، لرفد الطلاب بتجربة تعليم عن بعد ميسرة.
ومع تحقيق برامجها السابقة للتعليم عن بعد نسبة قياسيه في مؤشر رضا اولياء الامور بواقع 93% تسعى شركة معارف للتميز المستمر في عملية التعليم.
تم ربط منصة التعلم عن بعد “بوابة معارف التعليمية” مع برنامج “مايكروسوفت تيمز و أوفيس 365” لضمان بث الجلسات التعليمية بشكل حي عبر الإنترنت. وأضيفت كذلك العديد من خدمات التعليم عن بعد مع رفد المكتبة بجميع المصادر اللازمة للجلسات غير المتزامنة. علاوةً على ذلك، توفر الشركة قنوات دعم تقني عدة (طلبات بوابة معارف التعليمية، بريد إلكتروني، مجموعات محادثة عبر تطبيق واتساب، والمكالمات الهاتفية) لمساعدة الطلاب خلال جلسات التعليم عن بعد. ولضمان جاهزية الطلاب وأولياء الأمور للفصل الدراسي الجديد، سيتم تنظيم جلسات إرشادية مفصلة عبر الإنترنت لمناقشة الخطط والجداول الزمنية والإجراءات الروتينية لبرنامج التعليم عن بعد.
وتعليقاً على هذه الخطوة، قال الدكتور محمد العرفج، الرئيس التنفيذي لمجموعة “معارف للتعليم والتدريب”: “نهنئ ونشكر الوزارة على قرارها استئناف العملية التعليمية عبر الإنترنت خلال الأسابيع السبعة الأولى من العام الدراسي الجديد. واستعداداً لذلك، صممنا برنامـج التعليم عن بعد لدينا بعناية كبيرة ليشتمل على دروس متزامنة وأخرى غير متزامنة (مسجّلة)؛ حيث سيجري إعطاء معظم الدروس بصورة متزامنة ليتمكن الطلاب من التفاعل مع معلميهم بشكل مباشر، ونستكمل ذلك بدروس غير متزامنة تتيح للطلاب تطبيق ما تعلموه بشكل مستقل”.
وحرصت “معارف للتعليم والتدريب” على تصميم خطة ملائمة تجمع بين الجلسات التعليمية عبر الشبكة (أونلاين) وبدونها (أوفلاين) مع مراعاة المدة التي سيقضيها الطلاب أمام الشاشات خلال جلسات التعليم عن بعد. وتم أيضاً ترتيب دروس إضافية خاصة من أجل إعداد الطلاب للاختبارات الوطنية والدولية (“قدرات”، و”تحصيلي”، واختبار التقييم المدرسي SAT، وتقييم كامبريدج للتعليم الدولي CAIE).
وجاء تطوير منصات التعليم عن بعد لدى “معارف للتعليم والتدريب” ثمرةً للتعاون بين الطواقم التعليمية وفرق تكنولوجيا المعلومات في المدارس التابعة للمجموعة، حيث ركزوا على توفير بيئة جاذبة تتيح للطلاب التعلم واستئناف برامجهم التعليمية. وتشتمل هذه المبادرة على جلسات حية، ومقاطع فيديو تدريسية، وأنشطة تفاعلية، ومسابقات وفروض منزلية، وذلك عبر منصة رقمية آمنة وملائمة لأعمار الطلاب.
بالإضافة إلى مبادرة الإعفاء من الرسوم، تقدم معارف أيضًا منحًا دراسية مجانية للطلاب الموهوبين ذوي الإنجازات الدولية والمحلية في إطار برنامج “موهبة”.
وتعتبر مجموعة “معارف للتعليم والتدريب” إحدى أكبر مالكي ومشغلي المدارس الخاصة في المملكة العربية السعودية مع خبرة تمتد لأكثر من ثمانية وأربعين عاماً بمجالي التعليم والتدريب. وينضوي تحت مظلة المجموعة “مدارس المنارات” و”مدارس الفيصلية الإسلامية”، ومدارس “الروابي الخضراء العالمية” ومدارس “نور الإسلام”، ويدرس فيها أكثر من 22 ألف طالباً وطالبة. ويعمل في “معارف” أكثر من 2800 منسوب ما بين معلمين ومعلمات وإداريين وإداريات.
ومع سمعتها التربوية والتعليمية والتدريبية المتميزة التي استحوذت على رضا العملاء، تركز “معارف” على حفز التميز الشامل لطلابها، بالإضافة إلى إظهار تفوقهم بالبرامج الوطنية والدولية مع حصولهم على منح دراسية في أفضل الجامعات العالمية.
وتعتمد مدارس “معارف” مسارات تعليمية متنوعة مع تنظيم طيف واسع من الأنشطة لدعم التطوير الشامل لطلابها بما في ذلك تدريب تكنولوجيا المعلومات، ومراكز تنمية مهارات الحياة واللغة الإنجليزية وصعوبات التعلم.
وفي عام 2019، تم الاستحواذ على مجموعة “معارف للتعليم والتدريب” من قبل “جيمس للتعليم السعودية”؛ وهي مشروع مشترك أطلقته “جيمس للتعليم” وشركة “حصانة الاستثمارية”، الذراع الاستثماري للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية السعودية، لتحسين وتطوير قطاع التعليم في المملكة العربية السعودية.