سـراج عـمـر ــ إخبارية بوابة com :
رفع وكيل جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل الدكتور صالح بن علي الراشد شكره وعظيم امتنانه لقيادة خادم الحرمين الشريفين ومعالي وزير التعليم الدكتور حمد ال الشيخ في استئناف الدراسة للطلاب والطالبات عن بعد وهذا مما يعزز أهمية استمرار العملية التعليمية والعودة بحذر واتباع كافة الإجراءات الاحترازية التي من شانها أن تحفظ سلامة أبنائنا وبناتنا الطلبة .
واكد الراشد بان الجامعة مستمرة في تطبيق كافة الإجراءات الوقائية منذ بدء الجائحة والعمل المتواصل على الرفع من مستوى الوقاية في كافة المرافق الجامعية من خلال التعقيم المستمر لكافة المباني والكليات و المرافق العامة داخل الحرم الجامعي و حوله ، وهذا ما يرفع من مستوى الوعي لدى منسوبي الجامعة بهذا الشأن والعمل على أن تكون العودة بحذر من خلال فرض الإجراءات التي تقي بإذن الله من الإصابة بفيروس كورونا ومحاربته حيث اتخذت الجامعة بروتوكولات عديدة تحفظ سلامة الجميع من خلال قياس درجة الحرارة لكل موظفي الجامعة ، و تحقيق التباعد الاجتماعي وفق ما يرد من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية .
وأبان الراشد بان الجامعة وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة تحرص على متابعة تطبيق وتحقيق الإجراءات الوقائية من قبل جهة رقابية مختصة في الجامعة تعمل بشكل مستمر ومتواصل ترفع تقريرها بشكل يومي مما يحفظ سلامة كافة منسوبي الجامعة في ظل هذه الظروف الاستثنائية ، كما وضحت الجامعة في بيانها الصادر حول هذا الشأن فيما يخص عودة الطلاب والطالبات عن بعد والعمل على تحقيق اقصى درجات الوقائية للطلبة الذين يمارسون الجانب العملي .
واختتم الراشد بان جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل حريصة على منسوبيها بتطبيق كافة الإجراءات الوقائية استمرارا للعملية التعليمية والرفع من مستوى الوعي لدى الجميع لنصل بإذن الله الى الهدف المنشود وأن نكون على قدر الوعي ليكون بداية العام الدراسي بداية خير وعلم واستزاده ودعواتي للجميع بدوام التوفيق والنجاح .
من جانبها ذكرت وكيلة جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل لشؤون الطالبات د.أميرة بنت أحمد الجعفري ان قرار معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ- حفظه الله- حول قرار العودة للدراسة عن بعد في التعليم العام والجامعي والتدريب، يأتي امتدادا لسياسة حكيمة قوية انتهجتها المملكة العربية السعودية في مواجهة الجائحة حتى صنفت ضمن أكثر (20) دولة أمانا من فيروس كورونا، ويترجم قرار وزارة التعليم كذلك سياسة الاهتمامبسلامة وصحة أبناءنا من الطلاب والطالبات، ويؤكد أيضا على حرصها من خلال ما صاحبه من إجراءات متعلقة بعمليات المتابعة للتحصيل العلمي ولجودة التدريس، وتقديم الدعم للطلبة من خلال تواجد الأعضاء خلال الأسبوع لمتابعة التقارير والتواصل مع الطلاب والطالبات ممن قد يواجهون صعوبات في تأدية التكليفات والتقييمات والرد على الاستفسارات والتأكد من جودة العملية التعليمية وقياس نواتج التعلم بالمزاوجة بين الأساليب والإستراتيجيات المختلفة والتقنية المتقدمة، مما يجعل هذ التحدي الذي يواجهه التعليم في المملكة العربية السعودية بل العالم أجمع فرصة تستثمر لتطوير الآليات والوسائل المستخدمة في التعليم وليكون إضافة حقيقية لبناء الإنسان لمستقبل أفضل.
الصورة
الدكتور صالح الراشد
www.iau.edu.sa