متابعات – إخبارية بوابة وطن :
ليس اسمها فقط هو الغريب، لكن مكانها الجغرافي في أقصى نقطة بالربع الخالي بعيدة عن أي مدينة أخرى بمئات الكيلومترات، أنها «دعبلوتن» التي يعيش أهلها على رعي الإبل وزراعة احتياجاتهم من الخضراوات والفاكهة.
وسط مئات الكيلومترات من الكثبان الرملية التي تحيطها من كل جانب تقع هجرة «دعبلوتن»، مجرد منازل قليلة ومدرسة ووحدة صحية، وفوق كل ذلك وكما يقول أهلها تعيش في «بساطة وراحة بال».
في تقرير مصور لقناة «MBC» زارت خلاله هجرة «دعبلوتن» قال رئيس مركز «دعبلوتن» الشيخ محمد بن صالح الراشدي، أنه جده ووالده لا يعرفان سبب التسمية، معترفًا بأنه اسم غريب، موضحًا أنه اسم علم.
وأضاف الراشدي أن الحياة بسيطة رغم أن أقرب مكان يبعد حوالي ألف كيلومتر. مضيفًا أن أهل المكان يوجد بينهم تآخي وعلاقات وطيدة.
المدهش أن أهالي «دعبلوتن» ورغم عدم خبرتهم بالزراعة، قاموا بغرس أشجار القهوة ونجحت التجربة، كما زرعوا الموز والتوت والطماطم والخضراوات والنخيل.
وقال أحد سكانها، إنهم عندما يريدون الترويح عن أنفسهم يذهبون إلى الرمال والإبل، كما يذهب أهل المدن إلى البحر.
أما وسيلة الترفيه الأساسية فهي رقصة الزامل، التي يشارك فيها الجميع حتى الأطفال، خاصة في الأفراح.