القريات  

مريم العنزي – إخبارية بوابة وطن :

من طبيعة الإنسان التعايش و التكيف بكل ما يطرأ حوله ، فمن الممكن ان يَخلق فُرص من لا شيء ، من الممكن ان يُكافح للبقاء ، من الممكن ايضاً ان يَحمي من هم حوله و لو بأثمن الأشياء  فما بالكم من كان عِلمهم و عَملهم حِماية الروح البشرية .. 

“إخبارية بوابة وطن ”  تسلط الضوء على بعض النماذج ، كانوا  في الصفوف الدفاعية الأولى … تركوا خلفهم كل ماهو غالٍ لأجل الأغلى وهو ” الوطن ” . 

صحة القريات بشكل عام ومستشفى القريات العام  على وجه الخصوص اصبح  خطاً  من خطوط الدفاع الأولى بالمحافظة في  وجه الجائحة   

كيف تعامل مع الأزمة ؟ 

كيف واجه التحديات الجديدة من نوعها ؟

وحافظ على أمن المستشفى في هذه الظروف ؟ 

كثير من الاسئلة تطرأ فالانجاز عظيم 

التقينا بمديرة قسم مكافحة العدوى في مستشفى القريات العام

الأستاذة  رفعه العازمي

 التي تواجدت في أهم الأقسام المكلفة  للتصدي لمثل هذه الجائحة .

فقالت العازمي : 

 بدعم القيادة الحكيمة ، وتوجيهات سمو أمير منطقة الجوف وسمو نائبه ومتابعة سعادة محافظ القريات 

قامت لجنة القيادة والتحكم بقيادة سعادة مدير الشؤون الصحية بالقريات 

 ضمن منظومة واحدة  لهدف واحد وهو السيطرة ومكافحة العدوى لضمان سلامة المرضى والممارسين في المنشئات الصحية. 

 فمنذ إعلان  منظمة الصحة العالمية عن تفشي فايروس كوفيد 19 في 30 يناير عملت وزارة الصحة والشؤون الصحية بالقريات ممثلة بلجنة القيادة والتحكم بعمل خطة حسب البرتوكولات المعممة من قبل وزارة الصحة، حيث تم تخصيص قسم عزل خاص لاستقبال الحالات المستقرة و آخر لاستقبال الحالات الحرجه في مستشفى القريات العام .

مكافحة العدوى مسؤولية الجميع من جميع التخصصات والكوادر التي عملت وسهرت لراحة الجميع ..

في ظِل الظروف الراهنة .

كما التقينا  بمديرة  مكتب خدمات التمريض الأستاذة : إيمان رجا 

حيث قالت الحمدلله تم التعامل مع الجائحة بجاهزية واستعدادات عاليه وبتوجيهات سعادة مدير الشؤون الصحية بالقريات  الدكتور محمد بن موسى الخمعلي  وإدارة المستشفى عملنا على تجهيز طواقم تمريضيه مدربه على استقبال حالات العزل مع التقيد بكافة الاجراءات الاحترازية، و من ناحية كادر العمل لم يتم ايقافهم بأقسام التنويم و الأقسام الحرجه فقط بل تم ايقاف العمل بالعيادات الخارجية وتقليص العمليات المجدولة والعمل على العمليات الطارئه مع التقليل من عمل المراكز التخصصيه مثل السكر و الأسنان والعمل فيها بنسبة 30%من طاقتها .

كما تم العمل بنصف الكوادر للاقسام الإداريه.

اما بالنسبه للمتدربين تم ايقافهم بشكل كامل كاجراء احترازي .  حيث كان الكادر التمريضي ولله الحمد كافياً لمواجهة الأزمة على الرغم من وجود 15 % من الكادر خارج المملكة لعدم تمكنهم من العودة

حيث تم حل هذه المشكلة بالتعاقد مع كادر تمريضي بعقود مؤقته(locum ) ،

ايضاً قسم النساء و الولادة تم التعامل معه بشكل خاص و حرص شديد بتطبيق جميع السياسات و الاجراءات الاحترازية من الوزارة خصوصا ان الحوامل و الأطفال من الفئات عالية الخطورة للإصابه ، إلا أنه ولله الحمد لم يتم تسجيل أي حالات إصابة  لدينا في هذا القسم ، مع تجهيز طواقم مدربه لحالات الاشتباه والحالات المؤكده .

جائحة و حضرت …

حالة طورائ و أُعلنت…

من يواجهها كثير  …  ولكن من ينجح بالتعامل معها قليل

تحتار الكلمات عن تقديم الشكر

و ندخل في متاهة الوصف

و لا شيء يصف الإنجاز

و في هذا التقرير  إثبات بان النجاح حاضر

وإن النساء نصفه الموجز .

و اخيرا  لابد أن نتقدم بالشكر الجزيل لحكومتنا الرشيدة على قرارات كانت سبباً بإذن الله لمنع أنتشار الوباء ولجميع منسوبي ومنسوبات الصحة  ( جيش الدفاع الأبيض )

  … دمتم سالمين .