متابعات – إخبارية بوابة وطن :
أظهرت نتائج أولية للتصويت على تعديلات دستورية في روسيا، أمس الأربعاء، أن الناخبين مهدوا الطريق -فيما يبدو- أمام الرئيس فلاديمير بوتين ليبقى في السلطة حتى عام 2036، بتصويتهم بأغلبية ساحقة لصالح حزمة تعديلات ستعزز أيضًا معاشات التقاعد.
وأشارت النتائج، بعد فرز نحو ثلث بطاقات الاقتراع، إلى أن ضابط المخابرات السوفييتية السابق الذي يحكم روسيا منذ أكثر من 20 عامًا كرئيس أو رئيس للوزراء؛ سيفوز بسهولة بالحق في الترشح مرتين أخريين للرئاسة بعد انتهاء ولايته الحالية في 2024.
وهذا يعني أن بوسع فلاديمير بوتين أن يبقى رئيسًا لروسيا لمدة 16 سنة أخرى.
وقالت لجنة الانتخابات المركزية: إن 74% من الأصوات التي تم فرزها في أنحاء أكبر دولة في العالم، جاءت مؤيدة لتغيير الدستور.
وصوّت برفض التعديلات الدستورية أقل بقليل من 25% من الأصوات التي تم فرزها، والتي تقدر بنحو 30% من إجمالي أصوات الناخبين الذين شاركوا في التصويت.
ووفق “سكاي نيوز”؛ فمما شجع الناخبين على المشاركة في التصويت إجراء سحوبات على جوائز تقدم شققًا سكنية، وحملة إعلانية تسلّط الضوء على تعديلات أخرى في ذات الحزمة لها شعبية مثل حماية معاشات التقاعد، وفرض حظر على زواج المثليين.
وبأمر من بوتن (67 عامًا) جرى تحويل مبلغ عشرة آلاف روبل (141 دولارًا) كمنحة مالية لمرة واحدة إلى كل أسرة من أسر الناخبين لديها أطفال وتوجهت اليوم لمراكز الاقتراع؛ لتشارك في اليوم الأخير من عملية التصويت التي نُظّمت على مدى سبعة أيام؛ في محاولة للحد من تفشي فيروس كورونا.
وقال الناخب ميخائيل فولكوف، من سكان موسكو: “صوَّتُّ لصالح التعديلات الدستورية. نحتاج إلى تعديلات جذرية وأنا أؤيدها”.
وصوَّت آخرون لصالح التعديلات لكن بحماس أقل.