متابعات – إخبارية بوابة وطن :
اتفقت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة على مواصلة بذل الجهود من أجل ردع إيران، وتمديد القرار الدولي بحظر الأسلحة عليها.
وأجرى المبعوث الأميركي الخاص بإيران، برايان هوك، محادثات في السعودية، أمس (الاثنين) وأول من أمس (الأحد)، مع الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، وعدد من المسؤولين، وركز الجانبان على «أهمية التصدي للأعمال الإجرامية التي تقوم بها إيران عبر أذرعها في عدد من الدول الإقليمية، وما تقدمه من دعم للمنظمات الإرهابية».
وبعد أن اطلع الجبير وهوك على عينات من الصواريخ الإيرانية التي استخدمتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في استهداف السعودية، عقدا مؤتمراً صحافياً، أكد خلاله هوك على أنه «في حال انتهت صلاحية قرار الحظر، فإن إيران ستبيع الأسلحة من دون أي قيود، إضافة إلى تطوير أنظمة الصواريخ وتصديرها لأذرعها في المنطقة». وأضاف: «أننا نتوقع الأسوأ، ومزيداً من عدم الاستقرار والعنف في حال أخفق العالم في التصرف بتمديد حظر الأسلحة على إيران».
ووصف هوك أمر اعتقال أصدرته طهران بحق الرئيس الأميركي دونالد ترمب و35 شخصاً آخرين فيما يتعلق بمقتل قائد «فيلق القدس» الإيراني السابق قاسم سليماني، بأنه مجرد «حيلة دعائية».
بدوره؛ ضم الوزير الجبير صوته إلى صوت هوك، محذراً من أنه «في حال رفع الحظر عن إيران، فستتحول الأمور من سيئ إلى أسوأ، وستكون تهديداً للمجتمع الدولي».
وفي السياق نفسه؛ أكد السفير عبد الله المعلمي، مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، لـ«الشرق الأوسط» أن التقرير الأممي الذي أثبت أن مصدر الأسلحة التي استهدفت السعودية إيراني، يمكن أن يكون أساساً لتمديد حظر الأسلحة على إيران.