كل مناطق المملكة هبّت على قلب رجلٍ واحد أمراء ومسؤولين ومواطنين استجابة لتوجيهات قيادتنا الحكيمة التي وضعت نصب أعينها هماً واحداً هو الوقوف بكل حزمٍ وقوةٍ بوجه جائحة فايروس كورونا للمحافظة على حياة الإنسان الذي يعيش على ارض المملكة أياً كانت هويته ،وتوفير كافة سبل الرعاية والحياة الكريمة له .
ونحن في منطقة الجوف كغيرنا من مناطق المملكة نفخر بأميرنا الشاب رجل المواقف والمبادرات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز الذي سخّر كل وقته وجهده وتفكيره لتوحيد وتشجيع الجهود المختلفة التي تحد من انتشار هذا الوباء في منطقة الجوف التي تُعتبر ولله الحمد من أقل المناطق في عدد الحالات المصابه بـفايروس كورونا
ولم يُهمل يحفظه الله الآثار الأخرى التي قد تظهر نتيجة للاحتياطات الضروريه التي اتخذتها الدوله يحفظها الله للحد من انتشار هذه الجائحه، حيث أطلق يحفظه الله حملة كلنا اهل التي تحمل بعداً انسانياً يدعو من خلالها كل المقتدرين من محبي فعل الخير للتبرع المادي والعيني للتخفيف من الآثار السلبية التي لحقت بمعيشة بعض الأُسر بمنطقة الجوف، وإن مما يُثلج الصدر الاستجابة الفورية من المواطنين تجاراً وأفراداً لدعوة سموه الكريم استشعاراً من الجميع بالمواطَنة الحقّة والمسؤولية الاجتماعية كعادة المواطنين السعوديين الأوفياء الوقوف الى جانب قيادتهم بالسراء والضراء ، مما كان له كبير الأثر في نفوس أبناء تلك الأُسر المعنية بهذه الحملة المباركة
حفظ الله سموه الكريم وأيده بنصره وتوفيقه وجزاه خير الجزاء .