في ظل اهتمام الدولة لتشجيع الزراعة التي تدعم الاقتصاد الوطني ضمن رؤية الدولة ٢٠٣٠ ، تجاوزت المهرجانات الزراعية اكثر من ٣٠٠ مهرجان. وبالتالي حققت هذه المهرجانات أهدافها لصالح المزارع والمستهلك والتاجر والمسؤول والوطن.
من خلال زياراتي للمهرجانات الزراعية وقراءاتي للعديد من التقارير الصحفية في هذا الشأن فإنني ارى اننا حققنا الكثير من المخرجات منها ؛
١- ابراز الجوانب الثقافيّة والاجتماعية في المنطقة او المدينة التي تقام فيها المهرجانات.
٢- توجه السواح الى هذه المنطقة في وقت المهرجان ينشط الفنادق والشقق والرحلات ومنظميها وبالتالي سيقصدها البعض في غير وقت المهرجان باعتبارها معلم تم ابرازه.
٣- الاسر المنتجة والشباب الباحثين عن فرص التسويق يكون لهم مكان وتواجد مثمر.
٤- المسؤول المجتهد لخدمة وطنه في هذه المنطقة سيبرز من خلال جودة التنظيم وتهيئة الأفكار وتحقيق الأهداف لأن العمل الميداني من وجهة نظري من افضل اساليب اختبار الموظف في مثل هذه المناطق.
٥- التسويق والبيع والتعريف بالعديد من المحاصيل الزراعية في هذا المحصول الذي يستهدفه المهرجان او غيره.
والمتابع لبعض المهرجانات السابقة مثل:
١- مهرجانات التمور في بريدة.
٢- مهرجانات التمور في الأحساء.
٣- مهرجان الحمضيّات في محافظة الحريق.
٤- مهرجان الغضا في مدينة عنيزة.
٥- مهرجان الورد الطّائفي.
٦- مهرجان الزّيتون بمدينة الجوف.
٧- مهرجان المانغو بمنطقة جازان.
٨- مهرجان الرمان بمنطقة الباحة.
٩- مهرجان الحبحب بالدوادمي.
١٠- مهرجان البن بجازان.
يجدها بكل افتخار حققت نجاحات متميزة بدعم الدولة وبنشاط مكثف من المواطن والمسؤول.
وانني في هذا الصدد
اراهن بأن مهرجان الرمان بجوف السراة سيتجاوز كل مستويات التقييم لمعرفتي التامة بطموحات أهالي محافظة سراة عبيدة وللمستوى الذي وصلت اليه المحافظة من الحرص على ابراز الجهود وتحقيق الانجازات ولأن ابن السراة لا يدخل اي منافسة الا ويحقق المستويات الأولى.
وما رأيناه من وقوف المحافظ شخصياً على قدميه في كل شبر من هذا المهرجان مستقبلاً الجميع بأخلاق عالية ، وتميز المنظمين والمزارعين يعطي انطباع جميل عن طموحاتهم التي لاحدود لها لنفع الزائر لهذا المهرجان البكر لاستثمار رافد من روافد وطننا الغالي.
إضاءة:
بعض المسوقين في المهرجان سبقوا بوقت طويل (المهرجان) بتصدير رمان مزارعهم الى دول خليجية. فكيف سيكون حالهم بعد نجاح المهرجان بإذن الله ( دول عالميّة ).
جلعود بن دخيّل
٨ /١ /١٤٤٢هـ