متابعات – إخبارية بوابة وطن :
سيُعاد فتح الملاعب ومضامير سباقات الاحصنة في فرنسا، المغلقة بسبب تفشي فيروس «كورونا»، أمام الجمهور في 11 يوليو (تموز) المقبل، بسعة خمسة آلاف متفرج كحد أقصى، فيما تستطيع الرياضات الجماعية استئناف نشاطها بدءاً من الاثنين، حسبما أعلنت الحكومة ليل الجمعة – السبت.
وسمحت الحكومة باستئناف الأنشطة الرياضية بدءاً من الاثنين «مع اتخاذ تدابير وقائية مناسبة» ضد فيروس «كوفيد – 19»، لكن الرياضات القتالية لا تزال محظورة.
واتخذت هذه القرارات خلال اجتماع مجلس الدفاع والأمن الوطني برئاسة الرئيس إيمانويل ماكرون.
وسجلت فرنسا 14 حالة وفاة في الساعات الـ24 الأخيرة مرتبطة بفيروس «كورونا المستجد»، ليرتفع العدد الإجمالي منذ بداية الوباء إلى 29617 حالة وفاة بحسب الأرقام الرسمية أمس.
وأشارت الحكومة إلى أنه من الممكن مراجعة العدد الأقصى الذي حددته بخمسة آلاف متفرج في الملاعب ومضامير السباقات إذا تحسن الوضع الصحي بعد منتصف أغسطس (آب).
وأضافت أن إعادة فتح الملاهي الليلية والمعارِض واستئناف الرحلات البحرية الدولية قد تكون في سبتمبر (أيلول) إذا استمر الوباء في الانحسار.
وقالت الحكومة التي أعلنت أيضاً أنها ستعيد فتح دور السينما والكازينوهات اعتباراً من الاثنين إن «تحسن الوضع الصحي» المرتبط بوباء «كوفيد – 19» يجعل من الممكن «رفع بعض التدابير شرط أن يحافظ الجميع على يقظته».
كانت رابطة دوري كرة القدم قد اتخذت قرار إنهاء الموسم في أواخر أبريل (نيسان) وتتويج باريس سان جرمان بلقب الدرجة الأولى، في أعقاب تصريحات لرئيس الحكومة إدوار فيليب أشار فيها إلى أن الظروف الصحية ستحول دون استكمال مواسم المنافسات الرياضية، حتى في حال أقيمت خلف أبواب مغلقة.
وتأمل الرابطة بأن يبدأ الموسم المقبل في 23 أغسطس.