النورُ أشرقَ في تبوكَ . . . و قلّما
نورٌ يضاهي نور من وصل السما
الإسم فعلاً . . . . خالدٌ من فعلهِ
نال الإمارةَ . . . . بالجدارةِ مُلهما
أهلاً بكم قدَّمتها . . . . بقصيدتي
سهلاً يحلّ سموُّكم . . و بكم نمَا
بلد الورودِ تفتّحتْ . . فاح الشذا
عبقاً يجوب شذاه عطراً .. مُنعِما
قـالوا : بأن الفيصليَّ. . . . أميرنا
سكن الصدورَ ، وبالقلوبِ مكرّما
انت الحفيد لفيصلٍ ، ذاك الذي
نال البطولةَ بالشجاعةِ قد سمَا
يا مرحباً بشرى . . . و أيّ بشارةٍ
أنت البشائرُ غَيثُ يُنسينا الظما
جِد في دفاترك السخيّة موطناً
عن حُلم شعبٍ قد يراكمْ مغنمَا
لكمُ الصدارةُ حيث حلَّ وجُودكم
و لنا المحبّةُ في عُلاكمْ .. بلسما
يا أهلَ عزٍّ . . . و الأصالةُ رمزكُم
والجودُ صارَ من الصفاتِ ترسّما
إنّا بقدر الحبِّ . . . ننثرُ شِعرَنا
و على المكارمِ .. نثرُنا حبّاً هَمى
هذا قصيدي . . . من نداءِ تودّدٍ
أنت الإمامُ . . . لكلّ خيرٍ معلما
وختام ترحيبي بكم . . يا سيدي
صلى على الهادي إلاهي و سلما

الأديب
حاتم منصور منقره
رئيس نادي حبر الشعراء