طبرحل  

أحمد عايض الشراري – إخبارية بوابتكم :
صافح الشاعر الكبير عايد بن رغيان الورده الشراري محبيه في قصيده جديده قال فيها:

سوال نفهم في معاني جوابه
وكلا علي فهمه من العلم حزير

ردا علي الما لو طفح عن سرابه
نور القمر غطا النجوم المشاهير

مالوم ابن عمي ويكرم جنابه
ايضا ولانبغا للاحلام تفسير

اللي يجي ويروح مامن غرابه
عوايد المخلوق ورد مصادير

وعزيمتي ياخوي ماهي طلابه
والناس مايا تون غصبا وتجبير

صحيفتي بيضا عليها الكتابه
يرسل بها الداعي معزه وتقدير

دعوة محبه للاهل والقرابه
متساويه علئ عموم المناعير

مصنفه بالرفض والاستجابه
علي البساط الاحمدي بالمناشير

وكبار ربعي بالمراجل تشابه
وصغيرهم مافيه فرقا عن الغير

احرارمانفرض عليهم رقابه
كلا علي كيفه بلاشور ومشير

من كان عنا مقفياتا ركابه
مانطلبه شيا ولافيه تقصير

موفقا دربه طريق الرحابه
ونعطيه بالنفس السموحه معاذير

اللي حضر سد اللزوم بغيابه
اليخت ضاقت ساحته بالجماهير

واللي بغانا حطنا في حسابه
يجد سيره من بعيد المشاوير

نحب راسه مرحبا وياهلابه
يصف مع ربعه علي نية الخير

ياخوي انا واحد ومن عرض لابه
يابعدها عن الخطا والمحاقير

ادناهم الطيب علي ماتهقئ به
ماضاق من مضمون ثقل الفواتير

الجود فيهم مثل وبل السحابه
تدفق علي جرد الصحاري شخاتير

كلا ملا حوضه ويرفض كرابه
بالنيب والا نوط حمر الدنانير

بالطيب يكفي من شجرهم ذوابه
ومن روضهم نقطف عذي النواوير

ومقسم الارزاق ماصك بابه
ونلقي السنع من عند رب المقادير

نخشي رقيبه ثم نطلب ثوابه
والله يجملنا بحسن التدابير

دنياك فيها الذيب رزقه نهابه
وتصعب علي الطيب طويل الاشابير

والحر ماياكل بضرسه ونابه
بين المخالب رزق عوج المناقير

ومن لاسعئ للمرجله في شبابه
ماهو محصلها بعكف البواكير

وتري العنا بيني وبينه نسابه
غير ان دلوي موح في جمة البير