سراج عمر – إخبارية بوابة وطن :
تشهد جمعية الثقافة والفنون بالدمام حركة ثقافية تميّزت بالتنوع والشمولية والبحث والاستمرارية حرصا منها على استئناف نشاطها بالكثير من العمق والتميّز والتعاون بين لجانها والقرب من المتلقي والمواكبة الخاصة بالمرحلة حيث تنظّم ملتقاها الموسيقى الثاني، يوم السبت 25 يوليو ويستمر ثلاثة أيام.
وسيحتوي برنامج الملتقى على حوارات موسيقية مع قامات خدمت الفن منذ عقود، وأوراق موسيقية ثقافية يقدمها متخصصين في الثقافة الموسيقية حيث ترتكز على مواضيع مختلفة في الموسيقى وعلاقتها ببقية الأسس التوظيفية التي يُبنى عليها هذا القطاع ومنها الكلمة والتلحين والأداء والعزف والتوافق الإبداعي بينها وستكون المحاور على أساس تطور الأساليب في التلحين، مقومات الأداء في الأغنية، الاتجاهات المتنوعة في الكلمة الشعرية الغنائية، متضمنا عزف موسيقي للفنانين ناصر السعيد ، حسن خيرات، عماد محمد، محمد قريش، ، زياد العبد الله، رولا سلطان.
كما أن الدورة ستسلّط الضوء على محطات الإبداع في الموسيقى السعودية وشروط تنمية الذوق الموسيقي من خلال تقديم ورقة تهتم بالإصغاء سيقدّمها الدكتور رضا الكاظم وأهمية الموسيقى في المناهج العملية والحياة التعليمية تقدّمها الأستاذة شيماء جابر إضافة إلى تقديم تجارب مميّزة في الموسيقى السعودية من خلال حوارات مفتوحة مع الموسيقيين نذكر حوار الأصالة الموسيقية في تجربة الملحن طلال باغر، والفنان الكبير جميل محمود والفنان محروس الهاجري، وحوار عن الشعر والأغنية والدمج الجمالي بين النص والاغنية يقدّمها الشاعر صالح الشادي، ويقدم عن عالم الهارموني النغمي الدكتور هيثم سكريه والأشكال الإيقاعية والضروب الموسيقية للدكتور ياسر معوض، الموسيقى من التخت إلى الاركسترا مع الدكتور هيثم نبوي، التطورات التي عرفتها ألة الناي للدكتور محمود كمال.
وعن هذا الملتقى عبّر الأستاذ يوسف الحربي مدير الجمعية والمشرف العام عن الملتقى بقوله “هي مساحة نجتمع فيها على البحث وتسليط الضوء على الموسيقى وأهميّتها في المتلقي في تهذيب الذوق والاحساس في تدعيم التربية والابتكار في تطوير الموهبة وصقلها في توثيق النغم والإيقاع، وهو نشاط نؤسّس فيه روحا جديدة من العمل والتعاون والإصرار على التكامل المستمر في خدمة الثقافة والفنون في المملكة .
مضيفاً أننا أردناها أيضا الاستمرارية والقرب خاصة في ظل الظرف الاستثنائي الذي عاشته المملكة ويعيشه العالم من أجل أن نكون ونستمر بأكثر وعي ورقي وتمييّز وعمق وقرب من المتلقي ومن متابعينا.”
يذكر أن شعار الملتقى تم تصميمه من قبل الفنانة أنوار المنصور مستوحى من شكل الإيقاعات كطابع موسيقي ولون في ايقاع في الأعلى وإيقاع في الأسفل تعبيرا عن الثاني.